تفهم حقوق الإنسان بشكل عام على انها مجموعة من الـحقوق الأساسية التي لا يجوز المس بها وهي مستحقة لكل فرد كونه إنسان و تلازم الجميع بغض النظر عن هويتهم أو مكان وجودهم
أو لغتهم أو ديانتهم أو أصلهم العرقي أو أي وضع آخر ، تحكمها قوانين محلية ودولية وتنطبق في كل مكان وفي كل وقت ومتساوية لكل الناس، وبكل تأكيد فإن من ضروريات تحقيق مفهوم الأمن تأتي الصحة في رأس الهرم الأمني ويندرج تحتها الحصول على القدر الكافي من الغذاء والرعاية الصحيه بالتساوي ، ولكل ذلك يتم عقد المؤتمرات وتأسيس الجمعيات التي ترى انها تدافع عن حقوق الإنسان وتساعده في استعادة القليل من انسانيته التي انتهكت جراء الحروب واالأزمات اللإقتصادية والصحية على مر العصور كل ماذكر أعلاه يبقى مفهوم نظري وشعارات تطلق من حين لآخر حتى تحصل الكوارث الإنسانيه وتغيب الأصوات التي كانت تتشدق بتلك النظريات وتخلو الساحة من المنظَرين الإ من الإنسان الذي يعمل من أجل …. الإنسان
ولن نذهب بعيداً حيث ان جائحة كورونا طرقت أبواب أغلب دول العالم ودخلت عبر السماء والبحر والبر
دون ان يمنعها احد لتعيد ترتيب الأولويات رغماً عن كل التوجهات السياسية والإجتماعية والإقتصادية فدولة اختارت الإقتصاد ليعيش الناجين من فايروس كورونا لاحقاّ بما تبقى من ميزانية تساعدهم في مقاومة معترك الحياه ليقصّون على الأجيال القادمة أبشع القصص وأكثرها وحشيه ان الإنسان في مطلع العام 2020 كان يتذيل قائمة الأولويات في تلك البقعة من العالم . وأخرى رأت ان الوقت مناسب لكسب صوت الناجين ليصوت لرئيس آخر الله وحده يعلم ماذا ستكون خياراته في الأزمات القادمة ورشقته بتلك الشعارات الزائفه والرنانه وهو يعي تماماً زيفها ولكن كالغريق يتعلق بقشه فهو إنسان ولكن في قائمة النسيان التي ستمزع بعد انتهاء الحملة الانتخابية بدقائق معدودات .
والثالثه استئصلت المشاعر عن الكوادر الطبية بمشرط الجراح لمساعدتهم في إختيار الناجي من فايروس كورونا تحت قانون
( الأصغر يعيش .. الأكبر سنا يموت ) وسنضع حوال قبره اكليل الورد ولكن ليس الأن حتما عند انتهاء هذه الأزمة ولانضمن بقاء افراد عائلته ليبكو عليه في مأتم يضم أصدقاءه الحقيقين والمرّجح ان بعضهم قد مات قبل الإنتهاء من كتابة هذه السطور .
ولكن هناك في جزء اخر من الكوكب ومن ضمن البلدان التي زارها كورونا بلاد ذات ثقل إسلامي ففيها قبلة المليار مسلم ومسجد رسول المسلمين الذي علمهم الرحمه والعطف في ايات القران الكريم ومانقل عنه من احاديث شريفه نعم انها السعودية التي تتمتع بقيادة حكيمة اختارت الإنسان حرفياً ووضعت اقتصادها وامكانياتها الصحية على طاولة التضحية وبدون مقابل نعم بلا مقابل لإن الهدف هو الإنسان مواطناً كان ام من الضيوف المقيمين او حتى من كان وجودها مخالفاً للتنظيم الأمني المشروع لكل دولة حفاظاً على امنها الداخلي ولكن م هذه الكارثه الصحيه تختفي كل الأنظمه ويبقى النظام الوحيد ( الإنسان اولاً) وجعلت الأمن الغذائي للإنسان في اعلى قائمة الأولويات وكثفت الجهود الميدانية للتأكد بنفسها ان الغذاء وابسط احتياجاته اليومية لن تتأثر بتلك الجائحة
واكتمل عقد الرعاية بالطلب منه بألطف صور الطلب ورجاءه ان يبقى في منزله مع اسرته لحمايته من انتشا رالفايروس المخيف وسوف نقوم بإيصال كافة الإحتياجات الى مقر اقامتك وسهلت عبر شركاتها الخاصة كافة الخدمات التعليمية والخدمات كالإتصالات المجانية عبر شركات التوصيل فقط ابق في منزلك امنا مع عائلتك أيها الإنسان ونحن نخدمك
إن لم تكن هذه الإنسانية فماهي الإنسانية …….. كورورنا .. المايك لك
عزيزي الإنسان حان دورك لحماية العالم ابق في منزلك
عزيزي الإنسان خذ المعلومات من المصدر المختص فقط
مشاهير السوشال ميديا لقد سقطت الأقنعة
محمد مرضي القرني
ماجستير علوم صحية جامعة كوفنتري
مقال جميل يفضح انسانيه الغرب المزيفه ويبين ان الانسانيه موجوده فقط عند اتباع النبي محمد صلى الله عليه وسلم …. مقال جميل من رجل جميل في ثقافته ورقيه وتعامله …..
تقديري لكم أخي نادر
مررتُ على جميع مدونات ابنائي وبناتي المبتعثين بمدينة كوفنتري الجميلة التي عشتُ فيها ذكريات لا تُنسى فلم اسمح لنفسي بمغادرة مدونتكم الراقية حتى اشكركم شخصاً شخص بوركت كلماتكم المعبرة.
الوطن فخور فيكم
تقبلوا مروري
عبدالعزيز السديري
شرفني مرورك.. أطال الله في عمرك..
احسنت ووفقت يابو حميد
اسال الله ان يفرج هم الامه ويرفع عنها الغمه
على راسي يا دكتوري محمد