في ظل أزمة كورونا يتردد على مسامعنا كثيرا مصطلح ادارة الأزمات سواء في اطار ماتقوم به الدول او حتى الشركات من تطبيق لسياسات احترازية لمواجهة الازمه ومعالجة آثارها ، في هذه الأسطر سأتحدث قليلا عن ادارة الازمة على المستوى الشخصي ، لستُ مختصه في ذلك ولكن اعيش التجربة_ التي لازالت قائمه -واود الإشاره لبعض الدروس والوصايا في هذا الصدد .
١. الثقه بالله واستشعار معيته هي السبيل الوحيد للاحساس بالأمان والسلام النفسي والخلاص من كل ماتحدثه الاخبار ووسائل التواصل الاجتماعي والشائعات من ضغوط نفسيه .
٢. الثقه بحكومتنا الرشيده والإعتزاز بسياساتها الحكيمة المتميزه التي تصب دائماً في مصلحة المواطنين والرعايا في الخارج مما جعلنا نستشعر المسؤولية تجاه الوطن الحبيب ونؤيد بثقه كافة القرارات الصادره .
٣. محاولة التعايش مع الأزمه بإدارة الوقت وتنظيمه وجدولته والانشغال بالهدف الذي وجدنا من اجله في ارض البعثه .
٤. ايجاد البدائل داخل المنزل لممارسه ما اعتدنا عليه كصنع كوب قهوه لذيذه تضاهي تلك التي اعتدنا عليها في المقهى ، ممارسة التمارين المنزليه عوضا عن النادي وتهيئة حيز هادئ للدراسه بدلا عن المكتبة.
٥. تقبل ضعف الانتاجيه والانجاز فهو امر طبيعي يمر به الجميع وذلك بلا شك يخفف من القلق وتأنيب الضمير .
٦. اخيراً وليس اخراً ازمة كورونا جعلتنا ندرك ونستشعر حجم النعم التي كنا نتضجر من اعتيادها والتي ظننا أنها لن تزول فالحمدلله في السراء والضراء .. في الشدةِ والرخاء ..
رشا المالكي
باحثه دكتوراه في علوم القانون جامعة واريك
مررتُ على جميع مدونات ابنائي وبناتي المبتعثين بمدينة كوفنتري الجميلة التي عشتُ فيها ذكريات لا تُنسى فلم اسمح لنفسي بمغادرة مدونتكم الراقية حتى اشكركم شخصاً شخص بوركت كلماتكم المعبرة.
الوطن فخور فيكم
تقبلوا مروري
عبدالعزيز السديري